وذكرت شبكة “كادينا كوبيه” الإسبانية، أن لابورتا كان في حالة انفعال شديد وخرج عن السيطرة، وبدأ بالصراخ بعد أن احتضن داني أولمو وباو فيكتور، عقب موافقة المجلس الأعلى للرياضة على الإجراء الاحترازي لتسجيل عقودهما.
“أبناء العاهرة”، قال لابورتا في الكابينة وظل يكرر الكلمة، وبحسب كوبيه، يبدو أنها موجهة إلى الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني، اللذين رفضا في السابق تسجيل عقود اللاعبين.
وأفاد كوبيه أن لابورتا أهان أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، في وقت لم يكن فيه رئيس الاتحاد حاضرا، وفور وصوله أخرجه رئيس برشلونة وأخبره بعدة أشياء على انفراد.
وبعد ما حدث، يفكر الاتحاد الإسباني في معاقبة لابورتا، في الوقت الذي يشعر فيه أعضاء الاتحاد بالصدمة من هجوم رئيس البرسا، لأن العلاقة بينهما جيدة حتى مع رفض تسجيل العقدين.
وأشارت الإذاعة إلى أن الجهة القانونية باتحاد الكرة تدرس تقديم شكوى ضد لابورتا، وبحسب صحيفة سبورت الإسبانية فإن هذه الشكوى قد تؤدي إلى طرد لابورتا من منصبه كرئيس للنادي الكتالوني كما حدث مع لويس. روبياليس الذي كان يشغل منصب رئيس الاتحاد الإسباني بنفسه في عام 2023. .
