وترك فليك انطباعات جيدة مع برشلونة في البداية، رغم السلسلة السيئة التي قدمها الفريق في الآونة الأخيرة، مما جعله أفضل من جميع المدربين باستثناء الهولندي آرني سلوت، المدرب الجديد لفريق ليفربول الإنجليزي.
وصل فليك إلى برشلونة بمشاعر مختلطة. وبعد بداية مذهلة، أنهى الفريق العام بتراجع واضح في النتائج، رافقه التخلي عن صدارة الدوري، ليتراجع الفريق إلى المركز الثالث برصيد 38 نقطة.
ولا يزال فليك يتمتع بدعم جماهير برشلونة، رغم النتائج الأخيرة، بسبب الأداء الرائع في بداية الموسم، بالإضافة إلى تحسن أداء اللاعبين بشكل عام وتسجيل 51 هدفا في منتصف الموسم. هذا الموسم، بالإضافة إلى الفوز على كبار اللاعبين الأوروبيين مثل بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند، والفوز على ريال مدريد في الكلاسيكو.
من جانبه، يحقق سلوت بداية مثالية مع ليفربول، حيث يتصدر الفريق جدول الدوري الإنجليزي ومرحلة دوري أبطال أوروبا بمستويات ثابتة.
