وأوضحت صحيفة سبورت أنه مع جدول مزدحم يشمل الدوري وكأس الملك وكأس السوبر ودوري أبطال أوروبا، فإن توزيع الدقائق بين اللاعبين يصبح حاسما لتجنب أي توترات داخل غرفة الملابس.
وسيحتاج المدرب فليك، المشهور بإدارته الممتازة لغرفة ملابس بايرن ميونخ، إلى استغلال خبرته للحفاظ على الانسجام داخل الفريق، خاصة أنه يضطر في بعض الأحيان إلى استبعاد لاعبين مهمين.
وظهرت هذا الموسم بعض التحديات مثل استبدال ليفاندوفسكي أو لامين يامال وترك لاعبين مثل جافي أو أولمو خارج التشكيلة في بعض المباريات، وهو ما أثار بعض ردود الفعل.
إلى ذلك، يواجه فليك ضغوطا من لاعبين يبحثون عن دور أكبر، مثل جارسيا الذي طلب الانتقال في الصيف لكنه بقي ليلعب دورا ثانويا، أو فاتي الذي يعاني من قلة الفرص رغم تعافيه من الإصابة. أما دي يونج، فقد وجد نفسه بديلاً في ظل تألق لاعبين آخرين مثل كاسادو، وهو الوضع الذي يزيد من تعقيد إدارة فليك.
والخروج المحتمل لبعض اللاعبين ليس مستبعدا، خاصة مع الأسماء التي تفتقد الاستمرارية مثل توريه وباو. ومع ذلك، يبدو أن فليك يعول على الاحتفاظ بهم بسبب جدول المباريات المزدحم.
وستكون خبرة فليك في إدارة فرق مليئة بالنجوم والغرور، مثل بايرن ميونيخ، مفتاح نجاحه في برشلونة. يجب أن يكون قريباً من اللاعبين ويعزز روح الفريق ويوزع الفرص بعناية ليضمن دفع الفريق نحو النجاح دون إحداث انقسامات داخل غرفة تبديل الملابس.
