هالاند ومانشستر سيتي.. هل تغير من مهاجم إلى مدافع؟!
هالاند في آخر 3 مباريات للسيتي، في جميع المسابقات، لم يسجل أي أهداف، ولا أي تمريرة حاسمة، صفر تسديدات، صفر مراوغات مكتملة، صفر اعتراضات، مع 19 تمريرة فقط، وبالطبع هذه الأرقام لا يمكن أن تكون لمهاجم النخبة، بل مهاجم. أقل من الطبيعي، المدافع الأول.
ما يحدث مع هالاند يبدو غير معقول، فالسفاح النرويجي ظهر بالفعل كالشبح في خسارة السيتي في آخر 3 مباريات، أمام يوفنتوس الإيطالي بهدفين مقابل هدف، وأمام مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف، وأمام أستون فيلا بثلاثية. هدفين لواحد.
ولهذا السبب، لم يدخر هالاند نفسه من جلد الذات، بعد الخسارة أمام الفيلانز في المباراة الماضية، وقال إنه لم يفعل ما كان عليه، مشددا على أنه يجب عليه بذل المزيد من الجهد، وأشار إلى أنه سيفعل ذلك. يواجه نفسه وينظر في المرآة من أجل تحسين وضعه.
ويعيش السيتي أزمة غير مسبوقة تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا، حيث خسر في 9 مباريات وتعادلين من آخر 12 مباراة، تزامنا مع فشل ماكينة أهداف هالاند عن العمل، علما أن النرويجي سجل 3 أهداف فقط في 12 مباراة.